قالت السلطات المصرية، الأربعاء، إنها تثق بـ"الإجراءات القانونية بالمملكة العربية السعودية" بعد حادثة مقتل صيدلي مصري على يد مواطنة سعودية.
وذكرت وزارة الهجرة المصرية في بيان إن "أحمد حاتم ماضي كان يعمل في صيدلية بمنطقة سكاكا بالمملكة العربية السعودية، وتوفي عقب إطلاق رصاص عليه بالصيدلية التي يعمل بها"، مشيرة إلى أن الضحية يتحدر من "قرية كفر دنشواي مركز الشهداء بمحافظة المنوفية".
وأضاف البيان أن "وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد طمأنت أسرة الصيدلي القتيل على اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سرعة عودة الجثمان" إلى مصر بأسرع وقت "فور انتهاء الإجراءات القانونية بالسعودية".
وأشار البيان إلى أن "وزيرة الهجرة أكدت خلال اتصال هاتفي بالأسرة أن الشاب المصري قتل أثناء ممارسة عمله"، مبينة أن "السفارة المصرية تحركت على الفور.. لضمان كافة الإجراءات القانونية، ومتابعة سير التحقيقات مع الجاني".
بدوره أفاد موقع "القاهرة 24" المصري بأن الصيدلي قتل نتيجة رفضه "إعطاء سيدة سعودية علاجا لا يصرف إلا بوصفة طبية".
ونقل الموقع عن أحد جيران الضحية القول إن "أصحاب المحلات المجاورة للصيدلية، أفادوا بنشوب مشادة كلامية، نتيجة امتناع الصيدلي عن إعطاء السيدة مضادا حيويا لا يصرف إلا بوصفة طبية، التزاما منه بقوانين السلطات الصحية السعودية".
وأضاف أن المواطنة السعودية توجهت بعد ذلك لسيارتها لتحضر مسدسها الخاص، وتدخل عليه الصيدلية مرة أخرى وتطلق عليه طلقتين ناريتين في ظهره، مما تسبب له في تهتك بالرئة، ومفارقة الحياة بعد نقله للمستشفى".
ووفقا لموقع "القاهرة 24" فإن الصيدلي المقتول متزوج ولديه ابن، يبلغ من العمر ثلاث سنوات وكان يخطط لترك وظيفته والعودة لمصر الشهر المقبل.
ويحظر القانون السعودي صرف المضادات الحيوية بدون وصفة طبيب وتصل عقوبة المخالفة للحبس سنة وغرامة 100 ألف ريال وسحب ترخيص مزاولة المهنة.
ولم تكشف السلطات السعودية حتى ساعة نشر هذا التقرير أي تفاصيل بشأن هوية القاتلة التي تحدثت وسائل إعلام مصرية عن القاء القبض عليها من قبل الشرطة السعودية، فيما ذكرت أخرى أنها سلمت نفسها للسلطات بعد تنفيذها لعملية القتل.
0 Comments